حظرت الشرطة الفرنسية ، اليوم السبت ، التظاهرات في شارع الشانزيليزيه وساحة الكونكورد بالعاصمة باريس ، بعد اشتباكات وقعت خلال احتجاجات على رفع سن التقاعد ، بحسب “روسيا اليوم”.
وفسرت الشرطة الحظر المفروض على المظاهرات على أنه “خطر فوضى” ، وقالت قناة بي إف إم التلفزيونية: “منطقة الحظر تغطي ساحة الكونكورد ومحيطها والشانزليزيه”. وحذرت الشرطة من عقوبات إذا تم انتهاكها.
على مدار ليالي الخميس والجمعة ، اندلعت احتجاجات عفوية في ساحة الكونكورد وفي الشوارع المحيطة بباريس ضد قرار الحكومة الفرنسية تمرير مشروع قانون إصلاح المعاشات التقاعدية دون تصويت في الجمعية الوطنية (مجلس النواب بالبرلمان) . وشارك في الاحتجاجات نشطاء نقابيون وطلاب من جامعات باريسية.
وألقت مجموعات من المتظاهرين الحجارة على الشرطة وأشعلت النار في سقالات في ساحة الكونكورد حيث تجري أعمال الترميم. رداً على ذلك ، أطلقت الشرطة والدرك الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في محاولة لتفريق الاحتجاجات. تم القبض على حوالي 300 شخص لمشاركتهم في أعمال الشغب على مدى يومين.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس خلال اليومين الماضيين اشتباكات وأعمال شغب بين الشرطة والمتظاهرين خلال احتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد ، حيث استخدمت الشرطة الهراوات والغاز لتفريق المتظاهرين.
انطلق موكب من ساحة الجمهورية في باريس في سياق الإضراب الوطني السابع ضد رفع سن التقاعد. شارك فيها عشرات الآلاف.