مع اقتراب شهر رمضان ، يحتاج بعض المرضى ، وخاصة المصابين بأمراض مزمنة ، إلى استشارة الطبيب المعالج بجد لضبط جرعات الأدوية أو تعديل المواعيد مرة أخرى لتناسب أوقات الصيام.
من المهم أن يراقب المرضى حالتهم الصحية خلال شهر رمضان المبارك ، مرضى الكبد ، حيث يحتاج مريض الكبد في رمضان إلى استشارة الكبد بعلاجه حسب حالته الصحية ، قبل أن يقرر بنفسه هل يصوم أم لا. ..
الطبيب. أوضح الدكتور أحمد مراد هاشم أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب بجامعة القاهرة أن هناك 3 أنواع من أمراض الكبد (مريض يستفيد من الصيام / مريض يتضرر من الصيام / مريض لا يتأثر سلباً أو لا يتأثر بالصيام. إيجابا بالصوم)..
وأشار أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في تصريح خاص لـ “اليوم السابع” إلى أن حالات الصيام لمريض الكبد تنقسم على النحو التالي:
1- النوع الأول: مريض يستفيد من الصيام (مرض الكبد الدهني).
مريض الكبد الدهني ، إذا تمكن من إنقاص نصف كيلو جرام من وزنه أسبوعياً خلال شهر رمضان نتيجة الصيام وتنظيم أكله ، ينتهي الشهر أثناء علاجه من دهون الكبد ، لأن الصيام 16 ساعة في اليوم يعمل على يحرق دهون الكبد ، وبعد الإفطار يلتزم بتقليل السكريات والدهون ويأكل المزيد من الخضار والبروتينات والسوائل الخالية من السكر ، مثل: “العصائر الطبيعية والطازجة غير المحلاة بالسكر والعسل الأبيض يمكن وضعها فقط. فيها البرتقال والليمون.“.
2- النوع الثاني: ممنوع صيام المريض (مراحل متقدمة من تشمع الكبد والاستسقاء).
يُمنع هذا النوع تمامًا من الصيام ، خاصة في المرحلتين الثانية والثالثة ، أورام الكبد والاستسقاء (وجود الماء في التجويف البطني) ، حيث أنه يضر الكبد ويعجل بمشاكل مرضية يمكن أن تصل إلى غيبوبة كبدية ، أو يمكن أن تحدث الحالة المرضية. تتفاقم وتصل إلى الفشل الكلوي..
3- النوع الثالث: مريض غير مصاب بالصيام (فيروس التهاب الكبد C أو B المزمن أو تليف الكبد في مراحله الأولى).
يمكن للمريض الصيام في حالات التهاب الكبد وتليف الكبد في مراحله المبكرة ، ولكن بشرط عدم تناول الملح والمخللات وأنواع الجبن المالح والأطعمة التي تحتوي على الصوديوم مثل المعلبات وعرق السوس..