الصداع العنقودي نادر الحدوث عند مقارنته بأنواع الصداع الأخرى ، حيث يكون الألم الناتج عن الصداع العنقودي شديدًا ويميل إلى التكرار دائمًا بنفس الطريقة ، كما يحدث في مجموعات أو عناقيد ، كل هجوم يستمر حوالي 1 إلى 3 ساعات في المتوسط ، يمكن أن تحدث كل يومين أو حتى عدة مرات في اليوم ، وتتبع فترات نوبات الصداع فترات من الهدوء حتى لا يكون هناك صداع ، ويمكن أن تستمر لأشهر أو سنوات ، وفقًا لموقع Cedars-Sinai الإلكتروني على الإنترنت.
ما الذي يسبب الصداع العنقودي؟
لا يعرف الباحثون بالضبط أسباب الصداع العنقودي ، حيث يبدو أنها مرتبطة بالإفراز المفاجئ للهيستامين أو السيروتونين في الجسم.
يمكن أن يؤدي ما يلي إلى حدوث صداع عنقودي:
تدخين السجائر
ارتفاع عالي
– ضوء خافت
التمرين أو الجهد
الحرارة ، سواء من الطقس أو من الحمام
الأطعمة التي تحتوي على النترات ، مثل اللحوم المصنعة
ما هي أعراض الصداع العنقودي؟
هذه هي الأعراض الشائعة للصداع العنقودي:
ظهور ألم مفاجئ ، عادة حول العين أو خلفها
يصل الألم إلى ذروته في حوالي 10 إلى 15 دقيقة
القلق أو الإثارة
عيون حمراء أو دامعة
إحتقان بالأنف
عرق على الجبهة
الجفون المتدلية أو المنتفخة
علاج الصداع العنقودي
يتم استخدام نهج ذي شقين لعلاج الصداع العنقودي:
أوقف الهجوم
منع الهجمات المستقبلية
لوقف هجوم مستمر أو على الأقل السيطرة عليه ، قد تتلقى جرعة عالية من العلاج بالأكسجين من خلال قناع وجه لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
قد يصف لك طبيبك أيضًا رذاذًا للأنف لتخفيف الألم الشديد الناتج عن الصداع العنقودي. يتسبب هذا الدواء في انقباض الأوعية الدموية في الدماغ. يخفف الألم.
الجزء الثاني من علاج الصداع العنقودي هو منع النوبات المتكررة باستخدام الأدوية اليومية. تستخدم العديد من الأدوية للوقاية من الصداع العنقودي ، مثل: الأدوية التي تخفف الضغط في الأوعية الدموية ، وتقليل الالتهاب والتورم ، والأدوية المضادة للتشنج. الأدوية التي يمكن أن تساعد في تقليل عدد الصداع العنقودي.
ما هي المضاعفات المحتملة للصداع العنقودي؟
الصداع العنقودي الحقيقي ليس مميتًا ولا يسبب تلفًا دائمًا للدماغ ، ولكنه يميل إلى أن يكون طويل الأمد (مزمنًا) ومتكررًا. يمكن أن يتداخل مع نمط حياتك أو عملك.