يوم الخميس ، منح الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) الثقة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف ، بنيامين نتنياهو ، الذي تولى منصبه بعد ذلك ، إيذانا باستلام السلطة من سلفه ، يائير لابيد.
حصلت حكومة نتنياهو على 63 صوتًا من أصل 120 صوتًا ، وهو العدد الإجمالي لأعضاء الكنيست.
كان من المفترض أن تحصل على موافقة من الائتلاف المكون من 64 عضوا الذي بناه نتنياهو بعد الانتخابات الأخيرة ، لكن النائب جاكوب تيسلر من حزب يهدوت هتوراة كان خارج البلاد في وقت التصويت.
وعارض تشكيل الحكومة 54 عضوا بالكنيست.
ينص القانون في إسرائيل على أن تبدأ الحكومات عملها إذا حصلت على أصوات 61 عضوًا في الكنيست ، تطبيقاً للحكم السياسي (50 + 1).
في وقت سابق ، قال بنيامين نتنياهو في خطاب أمام البرلمان إن إحباط جهود إيران لامتلاك أسلحة نووية يأتي على رأس أولويات الحكومة. وقال قبل أن تؤدي حكومته اليمين القانونية: “سنحافظ على التفوق العسكري الإسرائيلي” ، مضيفًا أنه سيعمل على توسيع اتفاقيات السلام مع دول المنطقة.
أعلن نتنياهو تعيين وزير المخابرات السابق إيلي كوهين وزيرا للخارجية.
تتبنى الحكومة الإسرائيلية الجديدة أفكاراً يمينية متطرفة ، فضلاً عن إحكام السيطرة على القدس المحتلة ، وتوسيع المستوطنات ومحاربة إيران.
تطالب أحزاب اليمين المتطرف بمنح مساحة أكبر للجيش في سياق استخدام القوة في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف ، الأربعاء ، تعيين أحد مساعديه في حزب الليكود ، يوآف جالانت ، وزيراً للدفاع.
عشية تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة ، قال حزب الليكود اليميني في بيان: “قرر رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو تعيين يوآف غالانت وزيرا للدفاع”.
يعتبر جالانت (64 عاما) ، القائد السابق للجبهة الجنوبية ، من أشد المؤيدين لنتنياهو وشغل أيضا عدة مناصب وزارية في الحكومات السابقة التي ترأسها.
ويتوقع المحللون أن تكون هذه الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل ، بحسب “وكالة الأنباء الفرنسية”.
لم يتم الكشف عن التشكيل الوزاري الكامل بعد ، لكن الليكود ، حزب نتنياهو اليميني ، سيحكم بالشراكة مع الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة واليمينية المتطرفة التي تنافست في الائتلاف الصهيوني الديني.
وبنيامين نتنياهو ، الذي يحاكم بتهم فساد ، خدم أطول فترة في إسرائيل كرئيس للوزراء ، أولاً من عام 1996 إلى عام 1999 ومرة أخرى من عام 2009 إلى عام 2021.